منوعات

ماذا تقول لمن يتصف بالقناعة

ماذا تقول لمن يتصف بالقناعة، تعد القناعة من أبسط وأروع ما يملكه الإنسان، فهي كما وصفها أهل العلم وبأنها دائما كنز ثمين لا يمكن تبديله ولا تحويله، الصفة التي تشير إلى اكتمال شخصية الفرد ليكون إنسانا غنيا ومتعففا لجانب أن يكون إنسانا مترفعا عن الكثير من الأشياء، وغالبا القناعة ما تجعل صاحبها يستشعر بأنه أغنى وأفضل الناس وأكثرهم رضى ذلك لأنه رضي بما قسمه لـه الله، فكلما كان الإنسان قنوعـا كلما امتلئ قلبه بالسكينة والطمأنينة، وهذا ما يمنحه الاستقرار الداخلي في روحه، لينعكس على جوارحه.

ماذا يمكن أن تصف القناعة ؟

الإنسان القنوع دائما ما يرى نفسه راضيا بكل ما قسمه الله له، ولـا يلهث وراء الأطمـاع الكثيرة والخيرات التي تملأ هذه الدنيـا لأن القناعة كنز من الكنوز العظيمـة والذي تعلم الإنسان أن يكون أكثر حكمة وقوة في كافة المواقف، ولذلك على كل إنسان أن يرضى بكل ما يقسمه له الله من الأرزاق، سواء كان بالعمل الحر او بالوظيفة، وأن يرضى بما أعطاه الله من الأبناء والزوجة، ولذلك نـجد أن القناعة كنز لا بد من التمسك به تحت اي حال من الأحوال.

اهمية القناعة في حياة الفرد

إن أهمية القناعة في حياة الفرد والمجتمع واحدة من أهم الأمور والأوليات التي تدفع الناس إلى طريق الخيـر، فلا بد من التمسك بها، لأنها أولا الطريق التي يشعر به الإنسان بالراحة، بل لأنها، تجنب الأفراد الوقوع في فخ الغيرة والحسد، فالإنسان القنوع عـادة لا ينظر إلى ما في يد غيره سواء كان الأمر ماديا، أو غيرها من الأشياء، ودائما ما نجد الإنسان القنوع حامدا وشاكرا لله على نعمه وراضيا بما قسم الله له، وأنها من أكثر الصفات الإيجابية التي تجعل الإنسان متصالحا مع نفسه بشكل كبير.

دليل عن القناعة من السنة النبوية

من أكثر الأدلة الواضحة في السنة النبوية، والتي تشير إلى معنى القناعة بشكل واضح وبصورة أكثر واقعية، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” راض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس “.

وبالتعرف على إجابة سؤال ماذا تقول لمن يتصف بالقناعة، فإن الإنسان القنوع الذي يسير ويمشي في هذا الطريق، فهو إنسان يسعى لعيش حياة طيبة وهادئة، دون أن ينظر إلى أحد، فالإنسان القنوع شخص راضي بقضاء الله تعالى وقدره وقسمته.

السابق
ما اثر القناعة في حياتنا
التالي
ما هي مادة e120 وهل حلال ام حرام