لماذا حرم الله النكاح من الدبر وما هي عقوبتها وكفارتها، تحدث لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن العديد من الامور الفقهية التي حرصنا في هذا المقال على بيانها، لذلك حرصنا في هذا المقال على توفير لكم بعض المعلومات الخاصة حول النكاح في الدبر، وهو من الأمور المحرمة شرعا ولا يجوز فعلها بل وسيحاسب كل من يقوم بفعل هذه الأمور ما لم يتب إلى الله عز وجل توبة نصوحة، حيث أخبرنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام أن من يفعل الجماع في الدبر فاعله ملعون في الدنيا والآخرة ما لم يتوب إلى الله.
لماذا حرم الله النكاح من الدبر وما هي عقوبتها وكفارتها
في هذه الفقرة متابعينا الكرام نقدم لكم بعض المعلومات الخاصة حول النكاح وهو الذي حرمه الله تعالى من فوق سبع سموات، وكان تحريمه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف، وطء المرأة في الدبر من كبائر الذنوب، ومن أقبح المعاصي، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا ) رواه أبو داود (2162) وحسنه الألباني في صحيح أبي داود.
عقوبة النكاح من الدبر
على العبد المسلم أن يلتزم ما جاء به القرآن الكريم الكتاب السماوي الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والسنة النبوية الشريفة، فالواجب عليه أن يتوب إلى الله التوبة النصوحة، وهي الإقلاع عن الذنب، وتركه تعظيما لله، وحذرا من عقابه، والندم على ما قد وقع فيه من ذلك، والعزيمة الصادقة على ألا يعود إلى ذلك، مع الاجتهاد في الأعمال الصالحة، ومن تاب توبة صادقة منيبة إلى الله تعالى تاب الله عليه وغفر ذنبه.
كفارة إتيان المرأة من الدبر
لا يوجد نص مضمون خاص بكفارة الدبر، حيث تحدث الفقهاء أنه لا يوجد حد على من قام بهذا الفعل الشنيع، ولكنهم قالوا بوجوب تعزيزه، أي يعاقب عقوبة تقديرية يقدرها الحاكم أو القاضي، وهو قول المالكية والحنفية والحنابلة، بينما ذهب الشافعية إلى أن التعزير يكون في حال تكرار هذا الفعل، فإن لم يتكرر فلا يتم التعزير، وذهب ابن تيمية إلى أن من أتى زوجته في دبرها عن رضاها.
إن اتيان المرأة من دبرها هو من كبائر الذنوب والمعاصي التي أخبر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث نهانا النبي محمد عليه الصلاة والسلام عن فعلها.
