كم كان عمر مسلم بن عقيل عند استشهاده

كم كان عمر مسلم بن عقيل عند استشهاده، اشتهر التاريخ على مر العصور، بوجود العديد من الشخصيات التي اشتهرت بقوة وبسالة المجاهدين الذين قاموا الاعداء بكل قوة وشجاعة،  ومنهم المحارب الشجاع مسلم بن عقيل الذي تميز بشجاعته وبطولته التي رسخها خلال مقاومة الاعداء، وله تاريخ طويل ومميز في مقاومة المحتل وحصل على لقب سفير الحسين، وفي هذا المقال سنتعرف على من من هو مسلم بن عقيل واهم المعلومات المتعلقة به.

من هو مسلم بن عقيل

مسلم بن عقيل هو ابن عم الحسين ابن أخ الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وولد بن عقيل ولد في المدنية المنورة في العام 632 هجري، وهو من ارسله على بن ابي طالب رسولا الى اهل الكوفة لأخذ البيعة، وهو من اصحاب الحسين بن على بن ابي طالب رضي الله عنه، وكان يلقب بن عقيل بسفير الحسين، وذلك كونه كان دائما ما يتم إرساله في تلك الفترة برسائل الى المناطق الاخرى، ويحظى بمكانة عالية عند الشيعة تكريما وتعظيما له، توفي في التاسع من ذي الحجة 60 هـ، 680 ميلادي، ويقام له بيت عزاء كل سنة في ذكرى وفاته.

كم عمر مسلم بن عقيل عند استشهاده

كان عمر مسلم بن عقيل عند استشهاده هو 48 عاما تقريبا، ولد في العام 632 هجري وتوفي في التاسع من ذي الحجة 60 هـ 680 م، حيث انه ولد بن عقيل في المدينة المنورة، و تم دفنه في مسجد الكوفة المعظم، وهو المسجد المتواجد في مدينة الكوفة في العراق، ويسمى هذا المسجد  باسم المسجد الأعظم، وهو يعد من أكثر المساجد قدما في العالم، حيث بناه الصحابي سعد بن أبي وقاص في عام 19هـ،639م.

كيف استشهد مسلم بن عقيل

كان اين زياد من الباغظين للحسين ومسلم في ذلك الوقت واخذ يهدد كل الرافضين له، وعندما عرف ابن زياد مكان مسلم عليه السلام، فأرسل جماعة لإلقاء القبض عليه، ولكن مسلم أخذ يقاتلهم قتال الأبطال، وهو يقول:

أقسمت لا أقتل إلاّ حرّا* إنّي رأيت الموت شيئاً نكرا
كلّ امرئ يوماً ملاق شرّا* أخاف أن أكذب أو أغرا

حتى أثخن بالجراحات، فألقوا عليه القبض، وأخذوه أسيرا إلى ابن زياد، أدخل مسلم عليه السلام على ابن زياد، فأخذ ابن زياد يشتمه ويشتم الحسين وعليا وعقيلا، ومسلم عليه السلام لا يكلمه، و قال ابن زياد اصعدوا به فوق القصر واضربوا عنقه، ثم أتبعوه جسده، فأخذه بكر بن حمران الأحمري ليقتله، ومسلم يكبر الله ويستغفره، ويصلي على النبي وآله ويقول اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا وخذلونا، ثم أمر ابن زياد بقتل هاني بن عروة فقتل، وجرت جثة مسلم وغيره من اصحابه باحبال في الأسواق.