قصه يونان النبي من الانجيل، خلق الله تعالى الانبياء وجعل لكل منهم قوم يدعوه الى عبادة الله تعالى كما ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين ويعتبر من الانبياء الذين بعثهم الله لامة محمد وامن به الملاين من البشر في مختلف الدول العربية ويعتبر نبي الله محمد من حمل الامانة الاسلامية وبعثه الله تعالى الى ابتعاد الناس عن الكفر والاقتراب من الله تعالى ليفوزا برضوانه والجنان، وكثير من الانبياء الذين دعوا القوم الى عبادة الله ومنهم يونس وعيسى واسماعيل وموسى عليهم السلام جميعا، وكان لكل نبي مكانه عند قومه وعند الناس كثيرا.
يونان النبي
أحد أسفار الأنبياء الإثني عشر الصغار في العهد القديم من الكتاب المقدس المسيحي، والتناخ وهو احد المجالات العبرية ، ويروي السفر قصة نبيًا عبرياً يدعى يونان بن أميتاي أرسله الله ليتنبأ بتدمير نينوى لكنه يحاول الهرب من المهمة الإلهية، ويقع في عهد ييروبام الثاني 786-746 قبل الميلاد، وربما كُتب في فترة ما بعد المنفى، في وقت ما بين أواخر القرن الخامس إلى أوائل القرن الرابع قبل الميلاد.
محتوى يونان النبي
يونان و الشخصية المحورية في سفر اليونان وبحسب السفر امر الله تعالى يونان ان يعظ مدينة نينوي ولكن يونان لم يقتنع ان المدينة يمكن ان تتوب بالاضافة لكونها مدينة غير يهودية وبالتالي هرب من السفينة من خلال الذهاب الى يافا باتجاه معاكس ولكن قدرة الله تعالى جعلت البحر يعلو عليهم واغرق كل من كان في السفينة كما ان اللله تعالى يعمل الخير دائما.
تأليف الواقعية في التاريخ
اجمع علماء النقد الكتابي أن محتويات سفر يونان هي غير تاريخية على الإطلاق وعلى الرغم من أن يونان النبي يزعم أنه عاش في القرن الثامن قبل الميلاد، تمت كتابة سفر يونان بعد قرون في وقت لاحق خلال فترة الإمبراطورية الأخمينية وتظهر اللغة العبرية المستخدمة في السفر تأثيرات قوية من الآرامية وتتشابه الممارسات الثقافية الموصوفة في السفر تلك الخاصة بالفرس الأخمينيين.
كان لكل نبي قوم يهتم بهم ويقوم بدعوتهم الى عبادة الله تعالى كما ان العديد من الديانات لها الناس التي تعتنقها وتتقرب منها في الاوقات المتعددة.
