إسلاميات

قصة سمع الله لمن حمده

قصة سمع الله لمن حمده، هناك العديد من الأركان التي نفعلها في الصلاة بشكل دائم، ولكن قد لا نعرف السبب من وراء هذا الفعل، ولكنها لديها الفائدة الكبيرة والعظيمة للمسلمين، وفي الصلاة يقول المسلم بعد الانتهاء من الركوع سمع الله لمن حمده، ولكن لا نعرف السبب الذي يدفعنا لقول مثل هذا القول، فهذا القول ورائه قصة جميلة، فهنا سنتعرف على هذه القصة التي دعتنا لقول هذا القول في الصلاة.

قصة سمع الله لمن حمده

قصة سمع الله لمن حمده تتحدث عن أبو بكر الصديق، حيث أنه كان دوماً يُصلي خلف رسول الله، ولم تفته أي ركعة من الصلاة يوماً، ولكن في أحد الأيام قد تأخر قليلاً، ولقد كادت الركعة الأولى أن تفوته، ولكنه قد أدركها في الركوع، وبينما كان أبو الصديق راكع اذ حمد الله على ذلك، أي أنه قد حمد الله لأنه أدرك هذه الركعة ولم تفوته، وفي تلك اللحظة قد نزل الوحي على النبي عليه السلام، وأخبره بأن الله تعالى قد سمع حمد أبو بكر الصديق، وبعدها قد رفع النبي من الركوع، وقال: سمع الله لمن حمده، فاحتار الصحابة في هذا الأمر، ولكن أبو بكر قد أدرك هذا الأمر وردد قائلاً: ربنا لك الحمد، وبعدها قد أصبحت سنة.

الصحابي الذي قال: سمع الله لمن حمده

الصحابيّ الذي حمد الله لأن الركعة الأولى لم تفوته هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ولقد سمع الله حمده وثناه، فأخبر جبريل النبي عليه السلام بأنه قد وصله حمد أبو بكر، فرد النبي في صلاته بأن الله قد سمع لمن حمده، فقد قالها النبي في الصلاة بعد الرفع من الركوع، وأصبحت سنة عن النبي عليه السلام حتى يوم القيامة.

لماذا نقول في الصلاة سمع الله لمن حمده

السبب في قول سمع الله لمن حمده في كل صلاة وبعد كل ركوع، هو ما ورد عن أبو بكر الصديق في فرحته في عدم ضياع الركعة الأولى عليه في ذات يوم بينما كان يُصلي النبي عليه السلام، فقد حمد الله في ذلك الوقت، وسمعه ربّ العزة، وبعدها قد أخبر جبريل النبي عليه السلام بهذا الأمر، ولقد أصبحنا نرددها في عقب كل صلاة.

في الختام تعرفنا على قصة سمع الله لمن حمده، فهي قد وردت في الوقت الذي قد حمد فيه أبو بكر الله على عدم فوات أي ركعة منه في الصلاة.

السابق
ماهو الشي الذي يجري ولا يمشي
التالي
من هوا النبي الذي يتبرأ من ابيه يوم القيامه