قصة تحول نهر بردي الى اللون الاحمر، الماء هو أساس الحياة على كوكب الأرض حيث يشكل الماء حوالي ثلثين مساحة سطح الكرة الأرضية تصل إلى سبعون في المية من مساحة الأرض في الماء، سواء كانت بحار أو محيطات أو بحيرات وأنهار، تلك المياه تكون إما مالحة كالبحار والمحيطات أو عذبة صالحة للشرب كالأنهار والشلالات والآبار الموجودة في جوف الأرض، التي يستخدمها الإنسان في عملية الري والزراعة والشرب له ولجميع الكائنات الحية التي تعيش على هذا الكوكب.
تحول نهر بردي الى اللون الاحمر
نهر بردي هو من الأنهار الموجودة في العاصمة السورية دمشق التي يكون لونها في الغالب أحمر، ويكون هذا اللون من الألوان الغريبة التي استغربها كافة الأهالي الموجودين في المنطقة حيث أدى هذا التغير المفاجئ على لون النهر إلى ابراز عدة تساؤلات خاصة بالأهالي الموجودين في العاصمة السورية دمشق والذين يعيشون في البلاد السورية، هذا التغير المفاجئ أدى إلى حالة من الاستغراب حيث بدت المياه تتعكر وتكون غير صافية وغير صالحة للشرب، حتى وصل الخبراء والمختصين والمهندسين من أجل معرفة ما هي الأسباب التي جعلت النهر هكذا.
قصة تحول نهر بردي الى اللون الاحمر
وصل مدير الصيانة الخاص بعملية الأنهار ونهر بردي الموجود في العاصمة السورية دمشق، بعد أن قام بفحص مياه النهر تبين أنه سيعود النهر إلى لونه الطبيعي في عدة أيام وما حدث هو نتيجة جفاف خاص بالطين والأوحال التي سيتم مع مرور الزمن ترحيلها من أجل عودة مياه النهر إلى طبيعتها، وكانت سبب تحول قسم مياه القناةالكبرى في البندقية إلى اللون الأخضر الفلوري وجود مادة تسمى الفلورسين التي تكون غير سامة والتي تعمل على فحص شبكات الصرف الصحي.
قصة تحول نهر بردي الى اللون الاحمر
الكثير من الخبراء والمختصين الذين ذهبوا إلى النهر من أجل معرفة ما هي أسباب تحول مياه النهر إلى اللون الأحمر، والذين أكدو أن النهر سيعود كما كان وأن هذا نتيجة هطول بعض الأمطار الغزيرة التي جعلت الطين والأوحال تسيطر على مكان النهر بعد فترة من الجفاف، وأن سيعود إلى حالته الطبيعية في غضون أيام قليلة، وسط مخاوف كبيرة في وسط العاصمة السورية دمشق من هذه الحالة التي حدثت لأول مرة.
نهر بردي من الأنهار الموجودة في مدينة دمشق عاصمة جمهورية سورية العربية، التي تعتبر من أبرز المدن الموجودة في البلاد وبها هذا النهر ذو المياه العذبة.
