قصة المنطقة 303 في صحراء مصر، تعتبر الصحراء الغربية من أشهر الصحاري في جمهورية مصر العربية، سميت بهذا الاسم لأنها تقع غرب نهر النيل، وتمتد حتى حدود مصر مع ليبيا، وتميز الصحراء الغربية عن بقية صحاري الوطن العربي بالعديد من المميزات أبرزها أنها صحراء صخرية، وقسمت هذه الصحراء إلى العديد من المناطق أهمها منطقة 303 والتي تعد من أخطر المناطق فيها، وذلك استنادا إلى ما قالته الروايات بتعرض كل من يذهب إلى هذه المنطقة إلى الخطر و يختفي.
الصحراء الغربية
من المتعارف عليه أن غالبية مساحة مصر صحراء تقسم إلى قسمين الصحراء الشرقية والصحراء الغربية الواقعة غرب نهر النيل وجنوب البحر الأبيض المتوسط وتمتد على الحدود الليبية، وتبلغ مساحتها حوالي 680,650 كيلومتر مربع، وتقسم الصحراء الغربية إلى عدة محافظات إدارية أشهرها محافظة الوادى الجديد ومحافظة مطروح ومحافظة الفيوم ومحافظة بني سويف ومحافظة المنية، وعلى الرغم من أنها صحراء رملية إلا أنه يوجد فيها نسبة عالية من الصخور، ونشبت هذه الصحراء عدد كبير من الحروف والمعارك التي حدثت خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت ساحة حرب ومسرح للعديد من من الصراعات بين مختلف دول العالم.
أين تقع المنطقة 303
تعد منطقة 303 من أشهر مناطق الصحراء الغربية في مصر، وكانت المنطقة قديما غير مأهولة بالسكان ، والسبب يعود إلى الروايات التي تحدثت بأن كل من يذهب إلى هذه المنطقة يختفي، وبعد مرور سنوات تبين أن كل ما قيل مجرد خرافات ولا أساس له من الصحة، كما قام رجل الأعمال المصري جوزيف رياس ببناء العديد من التجمعات السكنية فيها هذا بالإضافة إلى بناء المدارس وعدة مؤسسات الأمر الذي جعل عدد كبير من الأفراد يتوافدون للحصول على سكن في هذه المدينة، الذين حرموا من زيارتها بسبب بعض الأساطير، ويقدر عدد سكان المنطقة حاليا أكثر من 5000 نسمة.
قصة المنطقة 303 في صحراء مصر
بدأت قصة منطقة 303 منذ قديم الزمان عندما انتشرت بعد الخرافات عن المدنية والتي تسببت في إدخال الرعب في نفوس المصريين بادعاء أن كل من يذهب إلى هذه المنطقة يختطف ويتعرض للقتل، ومع مرور السنوات أعلن إحدى رجال الأعمال عن نيته بعمل مدينة سكنية في هذه المنقطة متحديا كل الأساطير الكاذبة، وقد تمكن من إنشاء مدينة كاملة من أجمل المدن في مصر، وأصبحت حاليا من المناطق المأهولة بالسكان، و يتوافد عليها السياح باستمرار من مختلف دول العالم.
أصبحت منطقة 303 من أهم المناطق السياحية في الصحراء الغربية المصرية، بعد أن كانت مهجورة ولا يستيطع أحد الذهاب إليها بسبب نشر بعض الروايات الغير صحيحة عن المنطقة.
