الشخصيات والمشاهير

قاهر الفرس في معركة اربيل

قاهر الفرس في معركة اربيل، يوجد العديد من القادة الذين أنجبتهم الديانة الإسلامية حيث كان لهم فاعلية كبيرة في محاربة أعداء الاسلام والمسلمين، ومن هؤلاء القيادات القائد خالد بن الوليد الملقب بـ سيف الله الذي يعتبر من أهم القادة المسلمين الذين انتصروا في كل المعارك ولم يهزم في معركة واحدة ولم يهزم المسلمين ولو كان مشركاً. معركة أحد، المعركة الثانية، حارب المسلمون دفاعا عن الدين الإسلامي، وفي هذا المقال سنتعرف على قاهر الفرس في معركة أربيل.

من هو قاهر الفرس في معركة اربيل

خالد بن الوليد من أهم القادة العسكريين المسلمين ، واسمه أبو سليمان خالد بن الوليد المغيرة المخزومي القريشي، و قاد الجيوش الإسلامية في حروب كثيرة، و خالد بن الوليد اعتنق الإسلام بعد سلام الحديبة، ولعب خالد بن الوليد دورا كبيرا في إدارة المعارك، وخالد بن الوليد يتميز بالشجاعة والذكاء، معركة أربيل عام 633 م، و كانت في منطقة الولجة بالقرب من نهر الفرات في العراق، وكان النصر حليف المسلمين فيها، والزعيم خالد بن الوليد من أهم قادة المسلمين الذين ضحوا في حياتهم لنشر الدين الإسلامي في كل مكان، حيث خاض خالد نحو مائة معركة، سواء من المعارك الكبرى أو المعارك الطفيفة، خلال مسيرته العسكرية، دون أن يهزم، مما جعل منه واحدًا من خيرة القادة عبر التاريخ.

معلومات عن مدينة اربيل

أربيل هي مدينة من المدن العراقية ، حيث ينقسم التعليم الأساسي إلى ثلاث مراحل دراسية، ابتدائية ومتوسطة وثانوية، و لكن ما يختلف في المحافظة بالإضافة إلى باقي محافظات إقليم كردستان هو أن المناهج باللغة الكردية وليست باللغة العربية، وبالطبع السبب في ذلك هو أن إقليم كردستان بشكل عام لا يفعل ذلك، ولا يتم التحدث فيها باللغة العربية لأن اللغة الأم هي اللغة الكردية ، واما بالنسبة للتعليم العالي فالمحافظة تضم عددا من الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية اضافة الى الجامعات الخاصة ومن اهمها الجامعات الحكومية: جامعة هولير الطبية وجامعة صلاح الدين وجامعة كردستان، أما عن الأهلية: جامعة جيهان، والجامعة اللبنانية الفرنسية، وجامعة سترافورد الأمريكية، وجامعة تيشك الدولية، وجامعة كردستان في أربيل.

وفاة خالد بن الوليد 

توفي خالد بن الوليد رضي الله عنه على فراشه وقد كان ذلك سنة إحدى وعشرين للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان يبلغ من العمر خمس وخمسين سنة، وقد تم دفنه في مدينة حمص وقيل في المدينة المنورة، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد وفاته: “رحم الله أبا سليمان كان على غير ما ظنناه به”.
السابق
شاعر اموي اشتهر بالغزل
التالي
من هو فيصل بن مقرن ويكيبيديا