ديانة سلوان موميكا مسلمة ام مسيحية، تمت الإشارة مؤخرًا إلى حادثة حرق المصحف التي نفذها شخص يُدعى سلوان موميكا في السويد، والتي أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي العالم، من المهم الإشارة إلى أن سلوان موميكا هو شخص ملحد، ينتمي إلى الفئة العلمانية والليبرالية الملحدة في السويد، لقد قام سلوان موميكا بتنفيذ فعله المثير للجدل بتصوير نفسه وهو يشتم القرآن الكريم ويحرق المصحف أمام جمع كبير من الأشخاص، هذا الفعل أثار غضبًا شديدًا بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتمت مشاركة الفيديو والتعليقات الغاضبة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
من هو سلوان موميكا
يُزعم أن سلوان موميكا هو عراقي الجنسية ويقيم في السويد، حيث قدم لجوء من العراق إلى السويد، يُزعم أنه كان مناضلاً في الحشد الشعبي العراقي قبل هجرته، وفقًا للادعاءات، يتهم سلوان موميكا بالقيام بأعمال مروعة مثل حرق وتدمير المساجد والأراضي الزراعية، وارتكاب جرائم قتل ضد الأطفال والنساء، وحتى حرق المصحف، تُذكر أيضًا أنه تحدث عن نيته لحرق علم العراق، مما أثار مطالبات بسحب جنسيته العراقية.
قصة سلوان موميكا
تجدر الإشارة إلى أن هذا الفعل لا يمثل وجهة نظر جميع العلمانيين في السويد، فالعلمانية هي مفهوم ينتمي إلى الحرية الشخصية والتفكير المستقل، ولكنها لا تتطلب التعدي على قيم أو معتقدات الآخرين بطرق مهينة أو استفزازية،على الرغم من حرية التعبير التي يتمتع بها الأفراد في العديد من الدول، إلا أنه ينبغي أن يتم تطبيقها بمسؤولية واحترام للآخرين ومعتقداتهم، فالاحترام المتبادل والتسامح يلعبان دورًا حيويًا في بناء المجتمعات المتعددة الثقافات والدينية، من الضروري أن نتعامل مع مثل هذه الحوادث بحذر وحكمة، وأن نسعى للحوار والتفاهم المتبادل بدلاً من التصعيد والتوتر.
ديانة سوان موميكا
تتضارب المعلومات حول الديانة التي ينتمي إليها سلوان موميكا، فبينما يُذكر أنه ملحد وأعلن الإلحاد في السويد، يتداول البعض أنه مسيحي أو يزيدي، تُذكر أيضًا أنه يعتبر نفسه علمانيًا ليبراليًا ملحدًا، ولا يؤمن بالدين الإسلامي، يزعم أن هدفه الرئيسي هو الحديث عن حرية التعبير، حيث قام بحرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم أمام أحد المساجد في أول أيام عيد الأضحى، بهدف إبراز ما يزعمه بقضية الحرية.
من الصعب تجاوز خطورة الأفعال التي يُزعم أن سلوان موميكا قد ارتكبها، فقد تورط في أعمال عنف وتدمير ينطبق عليها القانون الدولي والإنساني.
