حديث عن مساعدة الملهوف ذي الحاجة، إن مساعدة الأفراد الملهوفين ليست لها إجراءات او اي حدود، لكنها واحدة من المبادئ والأسس التي ترتبط ارتباطا وثيقا في جوهر الإنسان، كما نجد أن أهل العلم والاختصاص كانوا قد أثبتوا ذلك في العديد النشاطات التي تفيد الإنسان بشكل كبير عما يقوم به، وربما أكثر من ذلك، حيث أن الإنسان الذي يتلقى المساعدة قـد نجده تتحسن عنده الحالة النفسية الداخلية، والتي يتحقق من خلاله نشاط الرفاهية العاطفية والعقلية بشكل كبير، عندما يتم اتخاذ قرار نهائي يـفيد بمساعدة الآخرين.
قصـة عـن إغاثـة الملهـوف
نجد أن هناك الكثير من القصص والحكايات الواقعية التي تشير إلى مساعدة الأفراد الملهوفين وهي القصة التي نجد في محتواها القيمة الجوهرية من مساعدة الآخرين وبالتالي نجد ان جوهر هذه القصة غير مرتبطة بحدود وان قيمها لا تحصى، ولأنهـا من سمو المشاعر الإنسانية والدينية التي تربطنا بالله، وبالمشاعر الأكثر كرامة بالنسبة للإنسان، وبالتالي نجد أن هناك بعض من الإجراءات التي تجعل فينا دوافع مهمة لمساعدة الآخرين تنمي فينا العاطفة والحب الآخرين والحكمة.
حكم إغاثة الملهوف الجائع
الإنسان الملهوف هو الشخص الحزين الـذي فقد شيء عزيـز عليـه، ولـذلك لا بـد من الفريق بين الملهوف والمحتـاج، ولأن بينهمـا اختلاف كبير في المعنى، فالإنسان المحتاج قد لا يكون له شيء، على عكس الإنسان الملهوف الذي يكاد أن يكون عنده أشياء أو شيء وفقد هذا الشيء وأصبح حزينا عليه وأصبح محتاجا إلى إغاثته وإعانته بكافة الوسائل والطرق وهذه الحاجة شاملة قد تكون من الحاجات المادية أو المعنوية، والحكم الشرعي في هذه الحالة تبدأ بالاستحباب، لكنه في معظم الأحوال في مثل تلك الحالات تكون فرض كفاية، وقد تصبح فرض عين.
صحة حديث أفضل المعروف إغاثة الملهوف
الإنسان المخلوق الاول حلـة وجوده في هذه الـدنيا هو عمله الصالح، ولذلك يقول الله في كتابه العزيـز : ” رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلـا “، وسمي العمل صالحا، ولأنه يصلح للعرض على الله، وهـذا العمل يكون صالحا إذا كان خالصا وصوابا، خالصا ما ابتغي به وجه الله، وصوابا ما وافق السنة، وحجمنا عند الله بحجم عملنا الصالـح، ما نستدل به في صحة حديث أفضل المعروف إغاثة الملهوف، يشير ويدل على العمل الصالح في إعانة وإغاثة الملهوف.
هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال وإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول عنوان حديث عن مساعدة الملهوف ذي الحاجة هو ما يدل على صحة ذلك هو أفضل المعروف إغاثة الملهوف.
