تلخيص قصة نبوت الخفير، اللغة العربية مليئة بالقصص المتنوعة والأحاديث المهمة، وتعتبر قصة نبوت الخفير من ضمن القصص التي قدمها الأديب المصري محمود تيمور، حيث أن هذه القصة قد تضمنت العيديد من الأحداث الأدبية المتميزة، والتي قد ناقشت عدد من القضايا المهمة الاقتصادية والاجتماعية التي قد عاني منها المجتمع المصري بشكل كبير، وتعتبر أقصوصة نبوت الخفير من ضمن هذه الأحداث القصيرة التي قد تضمنت الحديث عن العديد من المواضيع المتنوعة بشكل قصير.
تلخيص قصة نبوت الخفير
تعتبر أقصوصة نبوت الخفير من ضمن القصص التي قد تحدثت عن اسم حلوى كان هناك طفل صغير يشتهيها، ولكن هذا الطفل كان يخاف من معلمه لدرجة أن يمتنع عن تناول هذه الحلوى، فقد كان هذا الطفل فقط يكتفي بتذوق هذه الحلوى بطرف لسانه، وبعدها يُرجعها الى مكانها، ولقد كان يعمل في السوق كبائع متجول لهذه الحلوى، واسم هذا الصبي شفيق، وكان يعمل خادم لدى معلمه، فقد كان الرجل الذي يعمل لديه قاسي القلب، وغليظ في معاملته لهذا الطفل، وذات مرة قد هرب شفيق من الشرطة، ووقع هو والحلوى على الأرض، وهذه الحلوى قد تبعثرت، ولقد أخبر معلمه عمّا حدث معه، وأخبر معلمه بأن الشرطي قد أكل الحلوى بدلاً من أن يُعاقبه، فالمعلم قد ضرب شفيق على رأسه.
شخصيات قصة نبوت الخفير
في هذه القصة هناك العديد من الشخصيات التي قد شاركت فيها، ولقد تكونت هذه القصة فقط من 140 سطر، ومن الشخصيات التي قد برزت في هذه القصة هم:
- الصبي شفيق.
- المعلم صانع الحلوى.
- الباعة المتجولين.
- الشاويش الذي يلحق الباعة المتجولين.
القضايا المطروحة في قصة نبوت الخفير
تعتبر قصة نبوت الخفير من ضمن القصص التي قد تناولت العديد من القضايا الاجتماعية المتنوعة، فهي تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يُعاني منها الكثير من الشعوب العربية، حيث أنه قد سلط الضوء على المعاناة التي يُعانيها الأطفال واستغلالهم في العديد من الأمور التجارية، وحرمانهم من العطف والحنان والتعليم، وكذلك الأمور الاقتصادية التي يقوم بها العديد من التجار واستغلالهم.
في الختام تعرفنا على قصة نبوت الخفير، فهي تعتبر من ضمن القصص المهمة التي قد تناولت قضايا اجتماعية واقتصادية يثعاني من الكثير من الدول العربية في الوقت الحالي.
