منوعات

تقرير عن السلطان قابوس مؤسس الدوله العصريه

تقرير عن السلطان قابوس مؤسس الدوله العصريه، تعتبر سلطنة عمان من الدول العربية التي تقع على شاطئ الخليج العربي، وهي من دول الخليج التي تنتج النفط والبترول والغاز الطبيعي، بجانب أنها من الدول التي لها تاريخ عريق، ساهم أبناءها في الحفاظ على هويتها و قاموا بنقل البلاد في درجة من درجات التطور والتقدم في كافة المجالات المختلفة، حيث تحظى بمكانة راقيّة على مستوى الدّول الشرق أوسطية والعالميّة، كنايةً عن حجمها ومساحتها وقدراتها الاقتصادية والشّعبية، وقد كان لجلالة السلطان قابوس بن سعيد الدور الفاعل في تلك النقلة.

نشأة السلطان قابوس وحياته

السلطان قابوس هو من أبناء سلطنة عمان الأبرار وهو الإبن الوحيد للسلطان سعيد بن تيمور، مولود في مدينة العمانية بمحافظة ظفار على وجه التحديد في تاريخ الثامن عشر من شهر نوفمبر لعام 1940 ميلادي، وهو من أحفاد المؤسس الأول للدولة، أحمد بن سعيد حيث نشأ السلطان في بيئة مُحبذة للعلم، وقد تعلم اللغة العربيّة منذ طفولته، بالإضافة إلى جميع مسارات الدّين الإسلامي، وكانت دراسته الممنهجة في مدارس مدينة صلالة الرّسميّة، في المدرسة السعيدية.

وصول السلطان قابوس بن سعيد إلى الحكم

في هذه الفقرة نقدم لكم كيفية وصول السلطان قابوس بن سعيد إلى حكم سلطنة عمان، حيث استغل علمه وخبرات في تطوير نفسه وبلده، عندما كانت تغرق البلاد في الجهل والفقر والتشرد، بعد الحرب الأخلية التي وقعت في منتصف القرن العشرين، عمل بعد ذلك على تثبيت القواعد الجديدة للحكم، والتي تضمن الأمان لجميع المُواطنين، وتضمن نهاية مرحلة الفوضى التي كانت على خلفيّة الثّورات المتلاحقة، من أجل وضع البلاد على سكّة التّطوير والتّحديث.

إنجازات السلطان قابوس بن سعيد

ساهم السلطان قابوس بن سعيد في تطوير البلاد العربية الخليجية لتكون واحدة من أبرز البلدان العربية التي عملت على التصدير التجاري بكميات تجارية مميزة، ويعزي السلطان قابوس نقل البلاد من الحكم القبلي التقليدي إلى الحضاري، قوم على تغذية الحالة الديمقراطية في البلاد، ليقوم لاحقا على استبداله رسميا بما عرف بمجلس الشّورى.

أحب السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله العديد من الهوايات لعل من أبرز ركوب الخيل وانشاء النوادي الكبيرة والعالمية التي ترعى تلك الرياضة الجميلة والرائعة.

السابق
تقرير عن سوق العمل العماني
التالي
تقرير عن الانفجار السكاني الصف التاسع الفصل الثاني