عيد الفرح بالله عند الطائفة المرشدية، إن أردنا الحديث عن المرشدية فهي أحد المذاهب الدينية المنشقة عن المذهب العلوي فهي طائفة صغيرة تعيش في سوريا، ويبلغ عدد أتباع هذه الطائفة ما بين ثلاث مائة ألف إلى نصف مليون شخص، وينقسمون ما بين محافظتي اللاذقية وحما، فهي أمكان تواجدهم في العيش، فإن تحدثنـا عن هذه الطائفة الدينية، ونجد لديهم طقوس وأعياد ومناسبات مختلفة، يتم الاحتفال بها لا نعرفها من قبل ومن بين هذه المناسبات والطقوس، والتي سنتحدث عنها في مقالنا عيد الفرج بالله عند الطائفة المرشدية.
معلومات عن اعياد الطائفة المرشدية
يحتفل أبناء الطائفة المرشدية في كل عام في عيد الفرح بالله إلى جانب أعياد ومناسبات أخرى حيث تعود البداية والنشأة الأولى لهذه الحركة إلى عام 1923، والتي تم تأسيسها على يد أكبر أفراد هذه الطائفة الشيح سلمـان المرشد، وقام بعقد عدد وافر من الاجتماعات والندوات، بين أفراد هذه الطائفة، وفي ذلك الوقت كانت فترة الانتداب الفرنسي على سوريا، وكان المؤسس سلمان المرشد قد نشأ في قرية جوبة برغال القروية العلوية وكان جميع سكانها من الفلاحين الفقراء.
عيد الفرح بالله عند الطائفة المرشدية
الطائفة المرشدية التي تتواجد في سوريا هي الطائفة التي تحتفل بطقوس عيد الفرح بالله وهو العيد الذي يصادف تاريخ الخامس والعشرون من شهر آب كل عام، وكما تتخذ الطائفة المرشدية مجموعة من الطقوس والعادات والأجواء الخاصة، حيث تستمر هذه الاحتفالات لثلاثة أيام على التوالي، وحيث يبدأ صباح العيد في اجتماع نساء الطائفة في بيت ورجالها في بيت آخر، وذلك من أجل إقامة صلاتهم الخاصة، ومن ثم الاحتفال في أبهى الحالات.
حقيقة الطائفة المرشدية بقلم أحد أبنائها سابقاً
معلومات وحقائق عن الطائفة المرشدية، أحد أصغر الطوائف الدينية في سوريا، والتي تتبع إلى الديانة العلوية، حيث أن طقوسها وعاداتها تقوم بإلغاء السلطة الدينية، فلا يوجد بها كهنوت، ولا شيوخ، ولا دعوة إلى اعتناقها، وإنما تتم طقوس الصلاة التعبدية بين أفراد الطائفة، ولا يوجد لهذه الطائفة مكان خاص يجتمعون به سوى البيوت، ويمكن للمرشدي المؤسس لهذه الطائفـة، أن يقيمها في اي وقت شاء.
